ما هي ليلة البراءة

ما هي ليلة البراءة
البراءة هي ليلة مهمة في التقويم الإسلامي وتُحتفل بها في منتصف شعبان (في الليلة بين 14 و15 شعبان). وهذا هو السبب في أنها
تُسمى نصف شعبان. تبدأ هذه الليلة المباركة عند غروب الشمس في 14 شعبان وتنتهي عند الفجر ليلة في 15 شعبان.

تختلف طرق الاحتفال بهذا اليوم من دولة لأخرى، وكل منها لها اسم مختلف له. يُعرف نصف شعبان بشبّ البراءة أو شَبِّي برَات في جنوب آسيا، خاصة في شبه القارة، وليلة البراءة باللغة العربية، ونصف شعبان (مالام نصف شعبان) في إندونيسيا وماليزيا، وبرات كنديل في تركيا.

ليلة البراءة هي ليلة يقدرها الكثير من المسلمين كليلة المغفرة، حيث يصلّون طوال الليل ويسألون الله أن يهبهم بركاته.

شهر شعبان
شعبان هو الشهر الثامن من التقويم الإسلامي. إنه شهر البركات وطلب المغفرة من الله. وهذا يتضح أيضًا من الأحاديث التالية عن هذا الشهر المبارك:
روت عائشة بنت أبي بكر (رضي الله عنها) أن:
"رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لم يصم في أي شهر من السنة أكثر مما كان يصوم في شعبان. كان يصوم كل أيام شعبان." (النسائي: 2180)
كان نبينا الحبيب (صلى الله عليه وسلم) يصوم جميع الأيام خلال هذا الشهر. وهذه الحقيقة تُظهر بوضوح فضائل وأهمية شهر شعبان.

ليلة البراءة وفقًا للأحاديث
أولاً، لا توجد أحاديث صحيحة أو آيات في القرآن تشير بوضوح إلى أهمية هذه الليلة. ومع ذلك، يحتفل الكثير من الناس، خاصة في جنوب آسيا، بهذه الليلة، ويمضون الوقت في عبادة الله.
ومع ذلك، هناك بعض الأحاديث الضعيفة التي تذكر أهمية وفضائل هذه الليلة.
روت عائشة (رضي الله عنها) أن:
".... قال (صلى الله عليه وسلم): 'إن الله، عز وجل، ينزل إلى السماء الدنيا في ليلة منتصف شعبان، ليغفر لمن هو أكثر عددًا من شعر غنم (بني) كلب.'" (ترمذي: 739)
وأفادت حديث آخر رواه عائشة (رضي الله عنها) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قضى ليلة 14 و15 من شعبان في صلاة مطولة لدرجة أنها ظنت أنه قد توفي. (البيهقي والطبراني).

ليلة البراءة وفقًا للعلماء البارزين
وفقًا للإمام الشافعي: